السبت، 3 ديسمبر 2016

برنامج المكتبة المدرسية كنز المعرفة

                           
                                    أهداف المكتبة وأثرها التربوي

نحاول أن نوجز هذه الأهداف والآثار فيما يلي:
1-الغاية من المكتبة المدرسية في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية؛ هي تشجيع الطلاب على المطالعة، وتنمية ميولهم نحو القراءة، حتى تصبح المطالعة عادة أصيلة عندهم، تستفرغ بعض طاقاتهم في أوقات الفراغ. والمكتبة في الكلية أو الجامعة تفي بحاجة الطلاب، وتشبع تلك الميول والعادات التي نشأت قبل المرحلة الجامعية.
2-الهدف الثاني من أهداف المكتبة هو تنمية قدرات الطلاب، في الاعتماد على أنفسهم، في كسب المعرفة والتعلم الذاتي، والتدرج في البحث، وحسن استيفاء المعلومات من المصادر والمراجع المطبوعة والمخطوطة، وعدم الاعتماد على المدرس في كل شيء، حتى يصل الطالب إلى مرحلة الاستقلال في أبحاثه.
3-إذا سلك النظام التدريسي طريقة الفصول والمحاضرات والفصل بين المقررات، إنما سلك هذا السبيل لتسهيل عرض العلوم على الطلاب، وتنسيق الأعمال التدريسية، ولم يقصد من وراء ذلك الفصل بين المواد والمقررات العلمية حقيقة، فإن العلوم يتمم بعضها بعضًا، كما يكمل كل مقرر غيره. وهنا يأتي دور المكتبة فنهدم الحواجز التي تفصل بين المعارف البشرية - شكلاً لا حقيقة - بعضها عن بعض، تلافيًا لما يحدث في تدريس كل موضوع بمفرده في قاعات المحاضرات. وبهذا تظهر المعارف الإنسانية مجموعة متكاملة.
4-تُسْهِم المكتبة إسهاماً فعالاً في بناء المواطن الصالح، بما تهيئه من الغذاء العقلي والزاد الروحي لأبناء الأمة، فتوسع المدارك. وتقضي على الجهل قضاء النور على الظلام، وفي هذا الخير العميم للفرد والجماعة، هذا إلى جانب ما تغرسه المطالعة في دور الكتب من عادات اجتماعية فاضلة في نفوس روادها. كالأمانة والتعاون الجماعي والتوجيه والمساعدة والمحافظة على الأنظمة، والحرص على الكتب من التلف أو سوء الاستعمال لأنها من ذخائر الأمة وتراثها.. هذا إلى جانب احترام آراء الآخرين وحرياتهم.
5-تساعد المكتبة في تطبيق جميع موضوعات المناهج النظرية والعملية المقررة، بما توفره للباحث من مواد تعليمية، تساعده على الوصول إلى بغيته.
6-المكتبة عامل مهم في الكشف عن الميول الفردية والمهارات والقابليات الشخصية، وليس هذا العامل خاصًا بالمدرسين الذي يشرفون على أبحاث الطلاب، ويراجعونها، ويضعون الملاحظات عليها، ويوجهون أصحابها الوجهات السليمة، بل تتعداهم إلى أولياء الأمور وإلى الطلاب أنفسهم، فكثيرًا ما يكشف الطالب ميله بنفسه بالمطالعة والممارسة، بعد ذلك القدرة على محاكاة أديب أو مضاهاة كاتب، فيرتقي من مرحلة التقليد إلى مرحلة الاستقلال بشخصيته الأدبية أو العملية، ومن ثم يتضح دور المكتبة المهم في الكشف عن المواهب وتنميتها وصقلها.
                                                  آداب متفرقات مع الكتبأ

ولاً: صون الكتاب وحفظه من المعايب والمثالب.
ثانيًا: مراعاة المكان الذي يوضع فيه الكتاب ونظافته ونزاهته.
ثالثًا: تتعلق بترتيب الكتب وفهرستها، عند تكوين خزانة كتب في بيت أو نحوه، فينبغي أن يرتبها المرء على حسب مقدار علومها.
رابعًا: كتابة الحواشي الجانبية والتعليقات وَفْقَ آدابها المعتبرة، ومن ذلك:أن يكتب التصحيحات لخطأ مطبعي أو نحوه، على هامش الكتاب على جانبه، ويضع بعدها (صح) كما هو هدي المحدثين.
خامسا :إذا قرأ كتابًا ثم أراد أن يقف ويرجع إليه من وقت لآخر، فيكتب عند المكان الذي وقف عنده (بلغ) كما هو هدي المحدثين.

             تم بحمد الله تفعيل البرنامج بالاتي :

  1. اذاعة مدرسية عن المكتبة واهمية القراءة 
  2. توزيعات للطالبات والمعلمات عن وظائف المكتبة المدرسية 
  3. استضافة طالبات الصف الاول الابتدائي وتعريفهم باجزاء المكتبة وماتحوية من مواد 
  4. طرح مسابقة افضل تلخيص 
  5. دورة عن فن القراءة السريعة 
  6. ]دورة عن البحث العلمي 
  7. عمل مكتبة الكترونية لمجموعة من الكتب وعرضها بالمركز 
  8. انشاء مكتبة متنقلة للمرحلة الابتدائي 
  9. عمل نشرة باسماء بعض الكتب الموجودة بالمكتبة وتثبيتها في الفصول وغرف المعلمات 
  10. عمل نشرة عن الاستعارة وجدول للفصول بمواعيد استعارة كل فصل



دورة البحث العلمي 

استضافة الصف الاول الابتدائي 


المعرض الالكتروني والمكتبة المتنقلة 




مسابقة افضل تلخيص 








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

برنامج الهوية الوطنية

تم تفعيل البرنامج خلال الاذاعة المدرسية في الصباح وايضا مشاركة بفديو تعريفي للهوية الوطنية  في الاحتفاء باليوم الوطني بالفناء وتم توزيع...